تقرير حول خرجة لمدينة إفران
قررت المدرسة القيام بخرجة ترفيهية للتلاميذ إلى مدينة إفران.حضر الكل
على الساعة الرابعة و النصف صباحا
بمصاحبة أولياء أمرهم يوم السبت الواحد و العشرين من دجنبر، و بعد
حضور الجميع و إعطائهم لوازم الرحلة، صعدوا إلى الحافلة بعد ترديد النشيد الوطني
على الساعة الخامسة صباحا مرفقين بأطر المدرسة. كانت أجواء الحافلات مثيرة جدا
سادها المرح، وكذلك ترديد مجموعة من الأغاني من طرف التلاميذ الذين كانوا في غاية
الفرح و السرور، منسجمين فيما بينهم كأنهم إخوة، وقد قطعت الحافلات أزيد من ثلاث
ساعات، و عند الوصول أثار انتباه الجميع جمالية مغربنا، بحيث كانت إفران كعروس
تلبس حلة بيضاء تبهر الناظرين ببياضها و كذلك بأشجارها الشامخة كالأسد التي لبست
حلة جميلة من البياض. فقد استمتع التلاميذ بالتزحلق على الجليد مراقبين من طرف
الأطر الذين كانوا يراقبونهم، و يحثونهم على اللعب بتمهل، و عند الساعة الواحدة و
النصف انطلقت الحافلة إلى عين فيتال من أجل تناول وجبة الغذاء من طرف الجميع، و كذلك
للاستراحة من التعب.
- بعد الانتهاء، أخذ التلاميذ يزاولون أنشطة مختلفة كالغناء و الرقص، أو ركوب بعض الجياد التي تنتمي إلى المنطقة، و التي تتزين بسروج تحمل تقنية الصانع المغربي الذي تفنن فيها و أبدع. و بعد المكوث لبعض الساعات، استقل التلاميذ الحافلات في اتجاه مدينة إفران، حيث أخذوا صورا تذكارية مع الأسد المنحوت بالحجر، بعدها ركب التلاميذ متوجهين صوب مدينة تمارة في جو مملوء بالفرح و الرقص و الغناء، و البشاشة بادية على محياهم، و تم الوصول إليها على الساعة السابعة و خمس و أربعين دقيقة، حيث استغرقت العودة أكثر من ثلاث ساعات، و توجه الكل إلى منزله سالما معافى.
إن هذه الرحلة كانت ممتعة، قضى فيها الكل يوما جميلا، أنساه تعب
الدراسة و عناءها، من أجل استئناف أسبوع ملؤه الجد و المثابرة.